تراث وتاريخ |
المواضيع الأخيرة | » تغيير لوحة السيارة القديمة فى السعوديةالثلاثاء مايو 14, 2024 2:44 pm من طرف سعاد آل حصين » متحف القدس (روكفلر)السبت مايو 04, 2024 8:29 am من طرف درع الجزيرة » تجارب الأمم وتعاقب الهمم ..مسكويهالسبت مايو 04, 2024 8:14 am من طرف terra » مقاول ترميم بالرياض 0551770850السبت مايو 04, 2024 12:17 am من طرف حبيبه القحطاني » كلشن خلفا او روضة الخلفاءالأربعاء مايو 01, 2024 3:46 pm من طرف وليدالصكر» ملحمة كلكامش ..طه باقرالأحد أبريل 28, 2024 11:31 am من طرف وليدالصكر» إصدار إقامة مؤقتةالثلاثاء أبريل 16, 2024 11:47 am من طرف سعاد آل حصين » رحلة سبستياني الى العراق سنة 1666الإثنين أبريل 15, 2024 2:44 pm من طرف وليدالصكر» العراق في القرن السابع عشر..رحلة تافرنييهالجمعة أبريل 12, 2024 1:24 pm من طرف وليدالصكر» رحلات مارك سايكسالجمعة أبريل 12, 2024 1:12 pm من طرف وليدالصكر» الادب والمروءةالأحد أبريل 07, 2024 11:52 am من طرف وليدالصكر» كتاب رحلة في الباديةالخميس مارس 28, 2024 3:15 pm من طرف علياء» القــرامـطـــةالخميس مارس 28, 2024 2:56 pm من طرف سندبادالعرب» تلخيص أوصاف المصطفىالخميس مارس 28, 2024 12:21 pm من طرف درع الجزيرة » اقدم الالات الموسيقية في وادي الرافدينالخميس مارس 28, 2024 12:13 pm من طرف الخيزراني |
| | لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الخيزراني عضو مشارك
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 11/10/2009
| موضوع: لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة الخميس أكتوبر 15, 2009 2:13 pm | |
|
عدل سابقا من قبل الخيزراني في الخميس أكتوبر 15, 2009 4:41 pm عدل 1 مرات | |
| | | الخيزراني عضو مشارك
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 11/10/2009
| | | | الخيزراني عضو مشارك
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 11/10/2009
| موضوع: رد: لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة الخميس أكتوبر 15, 2009 2:19 pm | |
| المسيحية أول ديانة توحيدية ـ سماوية السيد المسيح يبَّشر في فلسطين إن من يطالع كتاب اليهودية (التوراة) وكتاب المسيحية (الانجيل)، سوف يندهش من هذا التناقض العجيب والحاد بين مضموني الكتابين والرسالة الاخلاقية والالهية لكل منهما. فكما بيَّنا في أول دراستنا هذه، إن (التوراة) مليئة بالمضامين اللاّأخلاقية واللاّأنسانية التي تبرر كل الافعال المشينة ضد الانسان. وإن رب اليهود (يهوه) لا أخلاقي ودموي وغيور ومزاجي ومخادع ولا يعرف الرحمة أبداً. وهو رب قومي عنصري خاص باليهود ويبرر لهم كل جرائمهم ضد غير اليهود (الغويوم ـ العوام).أما كتاب (الانجيل) فهو يعتبر خلاصة الروحانية العرفانية المفعمة بالدعوة الى السلام والتسامح ومحبة الانسانية جمعاء. وإن المسيح نقيض (يهوه) المطلق، إذ أتى من أجل خلاص الأنسانية والتضحية بذاته من أجلها. وإذا كانت التوراة تدعوا إلى تبرير كل السلوكيات أللاّ أخلاقية من أجل الاستفادة من الحياة الدنيا، فأن الأنجيل نقيضها التام إذ يدعوا الى الزهد بالحياة الدنيا من اجل الفوز بالحياة الآخرة ملكوت السماء.إذن هنا يفرض هذا السؤال المحير والخطير نفسه: ما الذي دعى المسيحية أن تتبنى التوراة (وباقي اسفار العهد القديم) وتعتبرها المصدر المساوي بأهميته للأنجيل؟!علماً بأن هذا الاستغراب من تبَّني المسيحية لكتاب اليهودية، ليس بدعة حديثة من قبلنا، بل كان أمراً شائعاً لدى المسيحيين خصوصاً في قرون التأسيس الاولى. وجرت محاولات عدة خصوصاً من الجماعات المسيحية الروحانية. فها هو المصلح المسيحي الكبير (مرقيون) من القرن الثاني م، وهو سرياني من آسيا الصغرى (تركيا)، وقد كتب ما سمي بـ (إنجيل مرقيون) أو (إنجيل الرب) وقد نظفه من كل أثر يهودي، وأعتبر (يهوه) أله الشر. لكن الكنيسة الكاثوليكية قد أعتبرته مارقاً وأحرقت كتبه([59]).ليس لدينا جواب مفصل حول هذا التساؤل المشروع، ونحن غير مؤهلين للدخول بمثل هذا المعترك البحثي التاريخي والعقائدي من أجل بلوغ الجواب الشافي. لكننا نطرح الجواب الأولي التالي :ـ ان تبني المسيحية للتوراة، يعود الى سبب سياسي فرضه الواقع التاريخي الذي ولدت فيه المسيحية. فهي ولدت في فلسطين حيث كان اليهود هم الحكام المخولين من قبل الامبراطورية الرومانية المهيمنة على فلسطين وعموم البحر المتوسط. لهذا فأن المسيحية من أجل أن تمنح نفسها بعض المقبولية بين الحكام والنخب الفاعلة في فلسطين اضطرت أن تدَّعي بأنها لم تأت كنقيض لشريعة موسى، بل مكملة لها. يقول السيد المسيح: ((لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أوالانبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل.. الى أن تزولالسماء والارض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل)) (انجيل متي 5 : 17و18 ) وقد فسر ورثة المسيحية على أن المقصود بالناموس (شريعة موسى)، ولكن بعض المذاهب المسيحية العرفانية، أمثال (مارقيون) قد عارضت هذا التفسير، وان المقصود شريعة الله.لقد أصبح هذا الارتباط باليهودية ضرورة عندما انتشرت المسيحية في نواحي البحر المتوسط، لأن الرومان كانوا يرفضون الاديان الجديدة، لكنهم يتسامحون مع الطوائف التي تدَّعي بأنها فروع مجددة داخل أحد الاديان المعترف بها في داخل الامبراطورية، وهذا ما دعى المسيحية الى الأبقاء على المصدر اليهودي لتبرير إدعائها بأنها طائفة يهودية مجددة. ثم بعد أن تحولت المسيحية الى (دين دولة) بعد القرن الرابع م، كان من الضروري الابقاء على الكتاب اليهودي، لأن الانجيل بروحانيته وزهده ودعوته الى المحبة، لايصلح أن يكون كتاب أمبراطورية تمارس التوسع والهيمنة والقمع الديني والسياسي([60]). عظمة اليهوديةإن سر اليهودية وقدرتها على التأثير في الأديان التي أعقبتها واستمرارها كمصدر ميراثي ديني أساسي في العالم، وتأثيرها الكبير في المسيحية والاسلام، إنها جمعت في اسفارها خلاصة ثلاث عقائد أنسانية كبرى:1- الميراث العقائدي الشفاهي البدائي المعبر بصورة صادقة وساذجة عن أولى معالم الايمان الديني لدى البشر. وقد عبَّرَت الاسفار الخمسة (التوراة) بصورة صادقة وأدبية ناجحة عن هذا الأيمان البدائي.2- الديانة العراقية القديمة المسجلة بكل أساطيرها الكبرى مثل الخليقة والطوفان والجنة المفقودة والمهدي المخلص وغيرها الكثير، بالاضافة الى ثقافتها ورموزها وشرائعها.3- الديانة العرفانية بكل تنوعاتها الروحانية والفلسفية والتي بلغت ذروتها في التصوف اليهودي (مذهب القبالا).لقد نجحت اسفار (اليهود) بصورة أدبية فائفة بالتعبير عن نهاية المرحلتين العقائدية البدائية والحضارية العراقية والمشرقية، وميلاد مرحلة دينية جديدة: (الديانة السماوية التوحيدية).هنا يكمن سر عظمة اليهودية وسر هذا التأثير السحري الذي مارسته على شعوب المنطقة بحيث تم إعتبارها (خطأ) أساس الأديان التوحيدية. إن الصدفة التاريخية مكَّنَت اليهودية من معايشة آخر زفرات العقيدة البدائية البدوية الموروثة منذ حقبة عميقة بقدمها، ثم آخر زفرات الحضارة العراقية وعموم الحضارة المشرقية التي دامت أكثر من ثلاثة آلاف عام شبه مستمرة. تمكنت التوراة بكل براعة ومأساوية أن تسرد خلاصة هذه العقائد والحضارات ألتاريخية التأسيسية الكبرى، بكل آلام احتضارها وخيباتها ولعناتها ونكساتها وخياناتها. إن الصور المأساوية الفنية العميقة والصادقة السائدة في نصوص التوراة، لم تعَّبر عن معاناة اليهود قدر ماعبَّرَت عن معاناة جميع شعوب المشرق وشعورهم بالأثم لأنهم خانوا ذواتهم ولم يتمكنوا من الحفاظ على سلطانهم وانحدروا الى أسفل مراتب الانحطاط .وكان ذكاء النخب اليهودية، إنهم سرعان ما أدركوا قصور يهودية التوراة عن مجارات التطورات العقائدية الكبرى الجارية في المنطقة في القرنين الأخيرين السابقين للميلاد، لهذا سارعوا الى تبني (العرفانية) التي بلغت ذروتها بمذهب (القبالا) معتبريها جزءاً حيوياً وأساسياً من الديانة، بحيث ان الكثيرين ينسبون خطأ الى التوراة، الكثير من التصورات الروحانية السماوية الموجودة في العرفانية. في هذا الجمع الثنائي الخلاّق يكمن سلطان اليهودية.سر تاريخ اليهود يكمن في جوهر ديانتهملو تمعّنا جيداً في تاريخ اليهود منذ ألفي عام وحتى الآن، للاحظنا الاستمرار العجيب لخاصيتين متناقضتين تماماً، نابعتين أساساً من طبيعة إيمانهم اليهودي نفسه :1- خاصية التفوق: إنهم دائماً متميزين ونشيطين ويلعبون أدواراً أساسية ومعروفة في تاريخ الشعوب التي يعيشون بينها، سواء في الشرق أم في الغرب، وفي كل العصور. رغم إنهم أقلية، فإنهم في العصر الحديث يلعبون دوراً متميزاً في العالم، وخصوصاً في الغرب، على كل الأصعدة الحضارية والسياسية. لننظر الى اسرائيل التي تعامل وكأنها قوة عظمى، رغم حجمها الصغير جداً. وهذه الخاصية التفوقية نابعة من إحساسهم بالتفوق على باقي البشر لأن الله ميزهم واعتبرهم أسياداً على البشرية جمعاء، فهم (شعب الله المختار).2- خاصية جذب العداء: رغم هذا التفوق فأن اليهود في كل المجتمعات التي عاشوا فيها، عانوا من الذم والعزلة والعنصرية التي تبلغ أحياناً حد القتل والتصفية الجماعية، كما حدث لهم مرات عدة في اوربا، آخرها مجازر (هتلر) في الحرب العالمية الثانية. حتى الآن ورغم كل التأثير السياسي والاعلامي الذي يمارسون على الانسان الغربي، الذي بلغ حد فرض القوانين الجزائية المرعبة على كل من يمس بكلمة واحدة سمعة اليهود (معادات السامية)، إلاّ أنه مع ذلك لا زال كره اليهود مخبئاً في أعماق غالبية الغربيين، ويعبّرون عنه همساً. إن خاصية جذب العداء، أيضاً نابعة من إيمانهم الديني. فأن الله الذي جعلهم (شعب الله المختار) أيضاً جعلهم (شعب الله المحتار) الذي عانى مشاعر ثقيلة من الأثم لأنهم إرتكبوا الخطايا وخانوا الانبياء ولم يتقيدوا بوصايا الرب. وان الرب جعلهم يتحمَّلون العذابات نيابة عن باقي البشرية، حتى بلوغ (الارض الموعودة)، وعندها يتحقق الخلاص لليهود وللبشرية جمعاء. إن إحساسهم بالخطيئة وتأثيم الذات والضياع يجعلهم يفتشون بصورة لا واعية عمن يعاقبهم ويمارس القسوة والاضطهاد ضدهم.إذن هذا هو جوهر اليهود واليهودية: الثنائية التناقضية، بين الاحساس بالعظمة والتفوق، والاحساس بالاثم والضعة!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اليهودية العراقية في العصر العباسي إستمر اليهود مقيمون في العراق ويشاركون في صنع تاريخه وحضارته طيلة أكثر من 2500عام، وقد اعتبروا أنفسهم مثل باقي العراقيين. كذلك استمر أيضاً دورهم الريادي الاول في الديانة اليهودية في أنحاء العالم وتطويرها من كل النواحي. حال اليهود في العصر ـ الآرامي ـ المسيحيبعد سقوط بابل، آخر دولة عراقية في العصر القديم، على يد الفرس، بدأت الحضارة العراقية بالخفوت. ومع بروز الرومان، بدأت تتكون مراكز حضارية مهمة جديدة في البحر المتوسط، وخصوصاً في الاسكندرية، التي أصبحت مركزاً للثقافة الهيلينية التي كانت تجمع بين عرفانية الشرق الروحانية وفلسفة الاغريق. وأصبحت الاسكندرية أيضاً مركزاً لنشاط اليهود وتطوير اليهودية، وخصوصاً بعد أن تمت فيها الترجمة السبعينية للتوراة الى اللغة اليونانية في القرن الثاني ق.م.أما في العراق فقد شارك اليهود باقي الطوائف العراقية معاناتهم ومباهجهم. فخلال الدولة الفارسية الساسانية (226- 651 ميلادية). فقد تعرضت الطوائف العراقية (غالبية مسيحية نسطورية مع أقليات من الصابئة والمانوية واليهود) الى حملة قمع وإعدامات من قبل ملوك فارس، بسبب رفض العراقيين اعتناق المجوسية. وتعتبر الفترة الواقعة بين عام 339ـ 379 ميلادي من أكثر عهود الاضطهاد المسيحي حيث سميت بفترة الاضطهاد الأربعيني، حيث دامت أربعين عام، إبان فترة الملك سابور الثاني. فقد حدثت ما تعرف بمذبحة الاضطهاد الأربعيني سنة 341م واستمرت عشرة أيام وراح ضحيتها 130 رجل دين مسيحي، وفي سنة 345 م حدثت مذبحة أخرى راح ضحيتها 120قساً وكاهناً. إلاّ أن وضع المسيحيين في العراق تحسن في عهد الملك الساساني يزدجر الاول (399-420 ) بعد أن تحقق الصلح مع الرومان. إلاّ أن الملك بهرام الخامس (421-438 ) عاد الى ممارسة اضطهاد المسيحيين في العراق موغلاً في قتل القساوسة والرهبان موجهاً حملةً دموية على منطقة (كرخ سلوخ) أي كركوك كانت نتيجتها مقتل 446 من القساوسة هناك.وشملت إعدامات الكهنة من جميع الاديان وخصوصاً المسيحيين. كذلك في زمن الملك (فيروز 459- 486م) بلغ الاضطهاد ذروته، فأغلقت المدارس الدينية ومنها أكاديمية صور اليهودية. وفي أول القرن السادس 501م طغى مذهب مزدك الذي جعل الممتلكات والنساء حظاً مشاعاً بين الناس،، ولحق بغير المجوس اضطهاد عنيف، ولكن مدة مزدك لم تطل، فقد مات سنة 528م، فتنفس العراقيون الصعداء من جديد. لقد ظهر بين اليهود معلمون جدد كانوا يسمون ساباريم (السابرون أي المفكرون).دور اليهود في العصر العباسي العراقوبعد سقوط الدولة الفارسية بعد الفتح الاسلامي سنة 636 م قابل العراقيون (مسيحيون ويهود ومانوية وصابئيون) وصول العرب المسلمون الفاتحون بارتياح وترحيب كبيرين لأنهم سأموا ما تعرضوا له من ظلم إبان العهد الفارسي. عاش اليهود بنوع من السلام والازدهار، لأن الاسلام اعترف بهم كدين كتابي مثل باقي الطوائف. ولقد ازداد عدد اليهود في العراق بعد إجلاء يهود نجران (اليمن) إلى الكوفة حوالي سنة 20 هجرية. وبحكم وجودهم العريق في العراق ودورهم الثقافي والمالي المتميز فأنهم تمكنوا من العمل تحت إمرة الولاة العرب في مجالات إدارية عديدة، بل ومنهم من عمل في مجال علوم اللغة العربية كالأدب والنحو. وتحسن أوضاعهم أكثر مع الخلافة العباسية والحصول على رعاية الخليفة. كما كانت ليهود العراق لهجة عربية خاصة بهم، وكتبوا كذلك بعض مؤلفاتهم بلغة عربية وبحروف عبرية وخاصة في مجال العلوم الدينية، كما برز منهم أدباء وشعراء كتبوا بلغة عربية فصحى، وترجموا إليها من لغات كانوا يعرفونها كالآرامية واليونانية. وقد أصبح لهم رئيس يتولى شؤونهم كان يسمى (رأس الجالوت ـ رئيس الجالية)، الذي اعتبر رئيس الطائفة اليهودية في العالم أجمع. لقد استفاد اليهود من جو التسامح والرعاية، فلمع منهم العديد من العلماء والأطباء والحرفيين والخازنين، ورجال المال، وكان منهم الطبيب (فرات بن شحناتا) و(حسداي بن أسحق). وقد ازدهرت معابدهم في عهد الخليفة المعتضد خصوصاً (أكاديمية سورا التلمودية)، ولمع من الأحبار والعلماء (سعديا بن يوسف الفيومي) و(هارون بن يوسف) وغيرهم.لكنهم أيضاً مثل باقي الطوائف العراقية كانوا يتعرضون لفترات اضطهاد، لكونهم من (أبناء الذمة)، كما حصل في عهود بعض الخلفاء المتعصبين، مثل عهد المتوكل (القرن التاسع) وكذلك القادر بالله (القرن11 ) حيث فرضت عليهم التمايز ببعض المظاهر. ولقد تحدث (الرابي بنيامين القطيلي) الذي زار العراق في عهد خلافة المستنجد بالله (القرن12 ) عن حالة اليهود المزدهرة في هذا العهد، حيث يقول:((ويقيم ببغداد نحو أربعين ألف يهودي، وهم يعيشون بأمان وعز ورفاهية في ظل أمير المؤمنين الخليفة، وبين يهود بغداد عدد كبير من العلماء وذوي اليسار، ولهم فيها ثمانية وعشرون كنيساً، قسم منها في جانب الرصافة، ومنها في جانب الكرخ على الشاطئ الغربي من نهر حدقل (دجلة) الذي يمر في المدينة فيشطرها شطرين. وكنيس رأس الجالوت بناء جسيم، فيه الأساطين الرخام المنقوشة بالأصباغ الزاهية المزوقة بالفضة والذهب، وتزدان رؤوس الأساطين بكتابات من المزامير بحروف من ذهب، وفي صدر الكنيس مصطبة يصعد إليها بعشر درجات من رخام، وفوقها الأريكة المخصصة لرأس الجالوت))([b][sup][61]). وتذكر المصادر أنه كان لليهود في العراق كله خلال القرن الثاني عشر الميلادي 10 مدارس دينية و238 كنيساً.[/sup][/b] مترجموا التوراة الى العربية في القرن العاشر برز العديد من المترجمين للكتب اليهودية (الآرامية والعبرية) الى العربية أو العكس منهم: (يهوذا ابنيوسف) المعروف بـ (ابن أبي الثناء) تلميذ (ثابت بن قرة الصابئ) في الفلسفة والطب وفي الرقة // (سعيد بن علي المعروف بابن أشلميا بالرقة أيضاً// يعقوب بن مردويه ويوسفبن قيوما // إبراهيم اليهودي التستري // العلامة سعيد بن يعقوب الفيومي (عاش ومات في بغداد)([62]).تأسيس فرقة القرائين في بغدادفي القرن الثامن تكونت طائفة القرائين (קָרָאִים: قَرائِيم) اليهودية في بغداد على يد الكاهن اليهودي العراقي (عنان بن داود). وتعتبر إمتداد للتيارات اليهودية التي رفضت الاعتراف بالتلمود، بأعتباره كتاباً غير مقدس موضوع من قبل الكهنة. وقد تأسست أيام الخليفة (أبي جعفر المنصور) (القرن الثامن).إن إيمان القرَّائين يقتصر على التوراة وسفر يوشع بأعتبارهما المصدرين الوحيدين للفكر الديني اليهودي ولتشريع الفرائض. انتشرت الفرقة القرائية إنتشاراً واسعاً بين جمهور اليهود وكادت أن تطغى على التلموديين حتى قام الحبر المتكلم سعاديا بن يوسف الفيومي وبدأ بمجادلة القرائين معتمداً في ذلك على مناهجهم العقلية التي أخذوها عن متكلمي المسلمين وخصوصاً المعتزلة.كذلك تاثر الدين اليهودي بالتطور الحاصل في الاسلام والتيارات المختلفة التي ظهرت فيه. فظهر مجددون من أمثال الفيلسوف (بنيامين النهاوندي) الذي جدد التعاليم التوراتية، ومنحها بعداً روحياً فلسفياً. وعاصر النهاوندي متفلسف آخر هو (دانيال الخوميسي)، وكان صاحب نزعة مخالفة لصاحبيه معاً، سواء في العقيدة أو الشريعة، فقد أنكر النـزعة التأملية التي دعا (عنان) إليها، وكذلك أنكر النزعة الرمزية التي نادى بها (النهاوندي).تطوير اللغة العبرية وإبداع نحوها في بغدادكان للثقافة العربية الاسلامية في العراق خصوصاً، وكذلك في الاندلس ومصر، أثر فعّال في العصورالوسطى في تطوير اللغة العبرية والمحافظة عليها من الانقراض، وقد دأب علماء اليهودعلى تأليف الكتب اللغوية على غرار المؤلفاتالعربية في قواعد اللغة من صرف وبلاغة وعروض، حتى إن الشعراءاليهود لا سيما الأندلسيون منهم قرضوا الشعر العبري وفقاً للأبحر الشعرية المألوفةفي اللغة العربية.وتناولت فنون الشعر العبري جميع الأغراض المعروفة في الشعر العربي من مدحوهجاء وفخر ورثاء وحكمة ووصف وغزل. لقد حاكى الشعراء اليهود الشعراء العرب فيالنظم العلمي التعليمي، وفي نظم الأحاجي والألغاز، وانفرد الشعراء العبريون في فنواحد هو الحنين إلى أرض الميعاد.ويعتبر (سعديا بن يوسف الفيومي) من القرن العاشر م. من مؤسسي النحو العبري بالاعتماد على النحو العربي. وهو علامة يهودي مصري انتقل الى بغداد وأبدع في علوم الدين واللغة العبرية. وترجم اسفار العهد القديم من الآرامية الى العبرية. ثموضع كتابي اللغة العبرية والفصاحة. كذلك تأثر سعديا بالعلومالدينية الاسلامية وخصوصاً بمذهب المعتزلة، ويظهر هذا التأثير جلياً في معالجته الديانةاليهودية، ويعتبره النحاة اليهود (أبا النحو العبري)، وجاء من بعده من النحاة(مناحيم بن سروق) الذي ألف كراسة في قواعد العبرية، و(دوناش بن لبراط) و(يهودا بن داودحيوج) المشهور عند العرب بـ (أبي زكريا يحيى)، وغيرهم، وقد ألفوا كتبهم من لغوية وغيرهاباللغة العربية، وسلك جميعهم في كتبهم النحوية مسلك النحاة العرب. وقد نقل اليهود إلى لغتهم العلوم الإسلامية كاللاهوت والطب والفلسفةوغيرها ككتب ابن سيناء وككتابَيْ : (تهافت الفلاسفة للغزالي وتهافت التهافت لابن رشد)،وقد أدى هذا الاحتكاك إلى تهذيب العقيدة اليهودية فيما يتعلق بالذات الإلهيةوصفاتها، ويسمي مؤرخوا الأدب العبري العصر الأندلسي بالعصر الذهبي للغةالعبرية.ــــــــــــــــــ هوامش وملاحظات هذا القسم الاعلى 1) تاريخ اللغات السامية ـ أ. ولفنسون ـ ص 782) طالع مثلا الموقع الانكليزي الخاص بهذا الكتاب والذي يفصل الفروق بين النسخة العبرية والنسخة السبعينية: Genesis / The Septuagint versus the Masoretic3) حول العبرية ولغات اليهود، طالع: Mireille Hadas-Lebel, Histoire de la langue hébraïque, Des origines à l’époque de la Mishna, Collection de la Revue des études juives, Éditions E. Peeters, 19954) حول العربية والعبرية، طالع: اللغة والسياسة / شبرمه عبد الكريم اللبدي / دراسة في الانترنت / كذلك طالع الموسوعات العربية والعالمية (اللغة العبرية).5) طالع مثلاً: بنو إسرائيل فى القرآن والسنة / محمد سيدطنطاوى / دار الشروقللنشر والتوزيع/ 1977 القاهرة ـ بنو اسرائيل في القران الكريم /محمدعبد السلام ابو النيل/ دار حنين للنشر والتوزيع 2003 ـ هل اليهود حقاً شعب الله المختار / محمدجمال طحان/ دار صفحات / بيروت 20096) تيه بنو اسرائيل بين القرآن والتوراة / نضال عباس دويكات / كتاب منشور على الانترنت7) أحمد عثمان : تاريخ اليهود / ج1/ مكتبة الشروق / القاهرة 19948 - Jean BOTTERO – Naissance De Dieu- Folio-Paris2007/P9طالع أيضاً: من سومر الى التوراة / ص192/ كذلك: موسى والتوحيد / فرويد / ص33 9) ان رأينا هذا لا يتعارض مع الطرح المسيحي والاسلامي الذي يقدس النبي موسى وتوراته. فالمسيحية والاسلام يعترفان ان التوراة الحقيقية قد حرفت وان المتداولة ليست هي الاصلية.10) حول الاصل الشفاهي الشعبي للتوراة، اتفق على هذا كبار الباحثين من أمثال (E.Meyer)و(H.Gunkel). طالع: ـ آرام دمشق واسرائيل / السواح / ص1011) ان تأثير بابل على نصوص الكتاب اليهودي المقدس أمر واضح ومعترف به. وكما يقول الباحث الاسرائيلي (زالمان شازار): لقد انبهر العلماء عندما اكتشفوا التشابه الكبير بين الكتابات المقدسة مع الكتابات البابلية الى حد التطابق الكامل، بحيث فقد الكتاب المقدس قيمته المميزة، طالع:تاريخ نقد العهد القديم / زلمان شازار / ص 16512) الرحمن والشيطان / فراس السواح / ص155 ـ 15613) ان مسالة التشكيك بصحة التاريخ الوارد في التوراة أصبح أمراً شائعاً منذ عدة قرون، حتى لدى المؤرخين الاسرائيليين، أو الذين أطلق عليهم (المؤرخون الجدد). وان شعبية هذا التشكيك جعلت حتى (التايم الامريكية) وهي مجلة جادة ومقربة من اليهود، أن تخصص ملفاً عن هذه القضية تحت عنوان (الكتاب المقدس، حقيقة أم خيال) وقد اتفق غالبية المختصين على لا تاريخية الكتاب المقدس / تاريخ 18 ـ 12ـ 1995/ طالع أيضاً مقالة (احمد عثمان) في جريدة الحياة اللندنية / 24 ـ 12ـ1995 14) طالع أيضاً : تاريخ اسرائيل القديمة / كيث وايتلام / عالم المعرفة / الكويت 199915) طالع موسوعة ويكيبيديا / نجمة داود16) لقد أسهب بتفصيل هاتين الصفتين: فراس السواح / الرحمن والشيطان / الفصل الخامس. لقد اعتمدنا نحن عليه في هذا القسم./ طالع كذلك : Dieu Obscur- Thomas Romer- Labor et Fides- Geneve 199817) ان لا اخلاقية (العهد القديم)أمر جلب انتباه العديد من المعنيين، قديماً وحديثاً. نشير هنا الى هذا الكتاب الهام الذي صدر بالانكليزية، والذي اعتبر فيه الباحث ان التوراة هي التي منحت التبريرات الدينية للحكومات الغربية للقيام بحروبها الاستعمارية وممارسة العبودية والتصفيات العرقية :Michaël Prior Bible and Colonialism: A Moral Critiqueوقد ترجم الى العربية بعنوان: الكتاب المقدس والاستعمار/ مكتبة الشروق / وصدر أيضاً بالفرنسية : BIBLE ET COLONIALISME- Critique d'une instrumentalisation du texte sacré18) اليد الخفية / عبد الوهاب المسيري / ص 24 ـ 29/ دار الشروق / القاهرة 199819) يفترض (فرويد) ان (موسى) هو نفسه (تحوتمس) ضابط مصري من أتباع الفرعون (اخناتون) صانع عقيدة التوحيد المصرية. وبعد موت الفرعون وفشل مشروعه التوحيدي، هرب (تحوتمس) بأنصاره الى سيناء واندمجوا مع قبائل عبرانية بدوية / طالع : موسى والتوحيد / ص84 ـ 87 / يبقى أن نشير الى اختلافنا كثيراً مع العديد من طروحات (فرويد)، وبالذات فيما يخص تقليله من روحانية المسيحية وسوء فهمه للعرفانية. 20) حول الختان: موسى والتوحيد / فرويد / ص 36 و 46 / أيضاً حول الختان وتحريم الخنزير: ص40 21) موسى والتوحيد / فرويد / ص 68 ـ 6922)لمطالعة تفاصيل عمليات التهجير، راجع:la Mesopotamie/Georges ROUX/P270-271كذلك : فراس السواح / آرام دمشق / ص250 ـ 25223) الاديان الحية /أديب صعب / ص12924) ملامح التاريخ القديم ليهود العراق / أحمد سوسة / ص57 / كذلك فيليب حتى / ج2 / ص21325) نفس المصدرين: سوسه / ص 125-126 / ثم حتي / ص 22026) الاديان الحية / مصدر سابق / ص13027 ) جميع هؤلاء الانبياء لهم مراقدهم في العراق وهي مقدسة من قبل المسلمين واليهود: مرقد حزقيال (ذي الكفل) قرب الحلة / مرقد العزير، في مدينة (العزير) في الجنوب / مرقد ناحوم في قرية (القوش ـ نينوى) / بالاضافة الى (يوشع) الكاهن في بغداد.28) الاديان الحية / مصدر سابق / ص139 29) حول اتفاق الباحثين على كتابة التوراة في بابل، راجع: موسوعة وكيبيديا باللغات العربية والفرنسية والانكليزية (اليهودية)./ كذلك: فراس السواح / آرام ودمشق واسرائيل / ص 10 / كذلك دراسات منشورة في الانترنت، لكل من : الدكتور زغلول النجار / ود. علي حليل / اليهودية بين النظرية والتطبيق مقتطفات من التلمود والتّوراة/ منشورا ت اتحاد الكتاب العرب 1997/ كذلك باللغة الفرنسية:· L'histoire de la Bible : J. H. Alexander La Maison de la Bible· Sur les traces de la Bible : Dr W.J. Ouweneel La Maison de la Bible30) تاريخ نقد العهد القديم / زالمان شازار / ص 9331) فيليب حتي /تاريخ سوريا / ج2 / ص242 ـ245 32) كان يوم السبت لدى العراقيين اسمه(شباتم) وهو (يوم نواح لبيبي) أي (يوم راحة القلوب) / طالع: دراسات في التاريخ / فريحة / ص114 33) للاطلاع على تفاصيل الأثر البابلي في التوراة، راجع: من سومر الى التوراة/ الفصل الرابع)/ كذلك: أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراتية / الاب سهيل قاشا / كذلك : كتاب المؤرخ الاسرائيلي : زلمان شازار / تاريخ العهد القديم / القسم الثاني. 34) الاديان الحية / أديب صعب / ص13235) عزرا 10 : 3 ـ 5، 10 وما بعده / كذلك نحميا 13 : 35/ كذلك الاديان الحية ـ ص13336) أنظرالموسوعة الفلسطينية / الأطماع الصهيونية في القدس/ تأليف عبد العزيز محمد عوض/القسم الثاني/ المجلد السادس/ الطبعة الأولى بيروت 1990 ص860.37) الترجمة الانكليزية تبلغ في (18)مجلداً طبعة لندن.38) راجع: حتي / ج2/ م1 ص244 / كذلك الموسوعات العالمية: اليهودية.39) حول الفروق بين عقيدتي العراقيين والمصريين، طالع: ماقبل الفسلفة / مجموعة باحثين غربيين.كذلك طالع: الاسطورة والمعنى / السواح / فصل 440)موسى والتوحيد / فرويد / ص26 ـ 27/ كذلك: نائل حنون / عقائد ما بعد الموت في حضارة بلاد الرافدين / ص8641) حول وصف عالم الموت في الديانة العراقية، طالع (ملحمة كلكامش) / اللوح السابع / العمود الرابع / اعتمدنا ترجمة السواح.42) بالنسبة للعرفانية راجع القسم الاول من ملف المندائية في موسوعتنا هذه/ كذلك Catholic Encyclopedia > G > Gnosticism/ كذلك من الذين ناقشوا أصل العرفانية بصورة واضحة ودافعوا عن أصلها المشرقي، المفكر السوري: جورج طرابيشي / مذبحة التراث / دار الساقي / بيروت 1993/ ص 73 ــ 129 / في هذا الكتاب رد طرابيشي بصورة مفصلة وناجحة على المفكر الجابري الذي نجح كثيراً بتفصيل العرفانية، لكنه احتقرها واعتبرها يونانية فارسية. طالع: محمد عابد الجابري / بنية العقل العربي / المركز الثقافي / الدار البيضاء 1986/ القسم الثاني فصل خاص بالعرفانية.43) طالع أيضاً : مغامرة العقل الاولى / السواح / ص 23544) يبدو ان هنالك نوع من الغش في ترجمة التوراة قد شاع وتم تقبله لدى المسيحيين والمسلمين، حيث ترجمت كلمتي (يهوه) و(ايلهم) الى (الله) أو(الرب). 45) دراسات في التاريخ / انيس فريحة / ص 47 - 4346) ان عقيدة المخلص موجودة أيضاً لدى الكنعانيين لكن بصورة مخففة، ويتحول اسم (تموز) الى (بعل أو ادوني، ادونيس: السيد)، و(عشتار) الى (عشتروت). طالع: مغامرة العقل الاولى / السواح ص 27247) لاحظ ان عيد الفصح المسيحي، أي يوم قيامة السيد المسيح من صلبه، هو تكرار لعودة تموز من موته، وأيضاً يصادف في المنقلب الربيعي!48) الاديان الحية / مصدر سابق / ص13149) اليد الخفية/ مصدر سابق / ص2750) I .Shahak-Histoir Juive-Religion juive/Paris1994صدر هذا الكتاب مترجماً الى العربية بعدة طبعات تحت اسم: اليهود واليهودية، ثلاثة آلاف عام من الخطايا / اسرائيل شاحاك.51) اليد الخفية / مصدر سابق / ص31952) الرحمن والشيطان، السواح / الفصل السادس53) الرحمن والشيطان / السواح / ص156 ـ 15754) اليد الخفية / مصدر سابق / ص 23 ـ 2555) بسبب تعصبهم حاربوا السيد المسيح وطالبوا بصلبه.56) وكان الخلاف من الحدة بين الطرفين، إن قامت حرب أهلية بينهم ولم تخمد إلاّ على يد الرومان عام 63 ق.م.57) الدكتور عبدالرحمنالسليماـموقع جمعية الترجمة العربية ـ يشاع بان هذه (القبالا) من مصادر العقيدة السرية للحركة الماسونية العالمية.58) اليد الخفية ـ عبد الوهاب المسيري ـ ص23 59) La Bible – Reperes Pratiques – Nathan-Paris1998 – P87كذلك: الرحمن والشيطان / مصدر سابق / ص206 / كذلك : الاديان الحية / مصدر سابق / ص 15760) [b]Michaël Prior Bible and Colonialism: A Moral Critique[/b] ـ الكتاب المقدس والاستعمار/ مصدر سابق 61) ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق / أحمد سوسه / ص: 193- 19462) التنبيه والاشراف / ص 98 ـ 99/ المؤرخ العراقي العباسي (أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي).ــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
| | | الخيزراني عضو مشارك
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 11/10/2009
| موضوع: رد: لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة الخميس أكتوبر 15, 2009 2:22 pm | |
| | |
| | | غسان عضو جديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 17/09/2009
| موضوع: رد: لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة الخميس يونيو 10, 2010 7:12 am | |
| الموضوع يستحق القراءة والتركيز بدقة فهو بحث مهم جدا عن تاريخ اليهود ومعاناتهم نتيجة المؤامرات والدسائس التي حاكها ابناء جلجتهم من السياسيين والمتعصبين ضد الفقراء منهم لاجل تحقيق غايات مصلحية اخرى. | |
| | | وليدالصكر المدير العام
عدد المساهمات : 235 تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: رد: لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة الخميس يوليو 06, 2017 1:19 pm | |
| موضوع اكثر من رائع سلمت الايادي والجهود تحياتي | |
| | | | لغات العراق القديم- الثقافة اليهوديـة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|