منتديات حمورابي التاريخية
مرحبا بك عزيزي الزائر
فـي

منتديات حمورابي التاريخية
اوسع نافذة تاريخية تطل على العالم

إن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإتمامه
منتديات حمورابي التاريخية
مرحبا بك عزيزي الزائر
فـي

منتديات حمورابي التاريخية
اوسع نافذة تاريخية تطل على العالم

إن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإتمامه
منتديات حمورابي التاريخية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تراث وتاريخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تغيير لوحة السيارة القديمة فى السعودية
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2024 2:44 pm من طرف سعاد آل حصين

» متحف القدس (روكفلر)
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالسبت مايو 04, 2024 8:29 am من طرف درع الجزيرة

» تجارب الأمم وتعاقب الهمم ..مسكويه
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالسبت مايو 04, 2024 8:14 am من طرف terra

» مقاول ترميم بالرياض 0551770850
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالسبت مايو 04, 2024 12:17 am من طرف حبيبه القحطاني

» كلشن خلفا او روضة الخلفاء
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2024 3:46 pm من طرف وليدالصكر

» ملحمة كلكامش ..طه باقر
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالأحد أبريل 28, 2024 11:31 am من طرف وليدالصكر

» إصدار إقامة مؤقتة
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 16, 2024 11:47 am من طرف سعاد آل حصين

» رحلة سبستياني الى العراق سنة 1666
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2024 2:44 pm من طرف وليدالصكر

» العراق في القرن السابع عشر..رحلة تافرنييه
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2024 1:24 pm من طرف وليدالصكر

» رحلات مارك سايكس
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2024 1:12 pm من طرف وليدالصكر

» الادب والمروءة
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالأحد أبريل 07, 2024 11:52 am من طرف وليدالصكر

»  كتاب رحلة في البادية
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالخميس مارس 28, 2024 3:15 pm من طرف علياء

» القــرامـطـــة
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالخميس مارس 28, 2024 2:56 pm من طرف سندبادالعرب

» تلخيص أوصاف المصطفى
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالخميس مارس 28, 2024 12:21 pm من طرف درع الجزيرة

» اقدم الالات الموسيقية في وادي الرافدين
 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالخميس مارس 28, 2024 12:13 pm من طرف الخيزراني


 

  التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخيزراني
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 11/10/2009

 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية Empty
مُساهمةموضوع: التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية    التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 17, 2010 3:54 pm

التاوية الصينية ورؤيتنا  الوسطية


رمز  التاوية   (الين واليان) ويعبر عن تداخل الثنائيات وتكاملها


 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية Niraq3

في الصين هنالك ثلاث عقائد متداخلة مع بعضها البعض رغم تمايزها التاريخي والتفصيلي:
ـ الكونفوشيوسية والبوذية (القادمة من الهند)، ثم التاوية.
الكونفوشيوسية
تعالج علاقة الفرد بالمجتمع والدولة وتعلم الانسان كيفية تطبيق النظام.
البوذية تعالج علاقة الانسان بذاته وخالق الكون.
أما التاوية فتعالج
علاقة الانسان بالحياة والوجود بأجمعه، وكيفية خلق التناغم الكلي في داخل
الانسان وفي خارجه حتى بلوغ (التاو) أي الانسجام الكلي. وهي تعتبر أكثر
العقائد حضوراً وتأثيراً في الحياة الصينية. وتحتوي على جوانب عديدة تتعلق
بالكثير من تفاصيل الحياة الانسانية والوجود الكوني.
إن أقدم مصادر
التاوية الفلسفية تعود الى كتابين أساسيين: الأول وهو الـ ”يی?نك”، ألفه
“لاوتسه” الذي يعتبر مؤسس التاوية، في القرن الـ 3 ق.م. والثاني هو الـ”چنگ
تسی”، ويضم مجموعة من الأمثال والمواعظ، صنفه “چنگ تسي” بعد فترة قريبة من
صدور الكتاب الاول.
من أقوال لاوتسه: الانحناء هوالاستقامة /الفراغ هو الامتلاء /الاهتراء هو التجدد/امتلاك القليل هو حقُّ الامتلاك.
ومن
أقوال (چنگ تسی) : لأن هناك قبحاً يرون في الجميل جمالاً / لأن هناك
جمالاً يرون القبيح قبيحاً / الوجود واللا وجود يأتي كل منهما من الآخر /
يتكامل الصعب والسهل / يتوازن الطويل والقصير / يتساند العالي والمنخفض /
يتجاوب الصوت والصمت / يتتابع القبل والبعد / لذلك وحده الحكيم لا يتدخل في
مسار الأشياء وبدون كلمات يعلم / مادامت هناك حياة، هنالك موت، ومادام هناك
موت، هنالك حياة. بوجود ما هو صحيح يوجد ما هو خطأ،وبوجود ما هو خطأ يوجد
ما هو صحيح. هذا هو ذلك، وذلك هو هذا كذلك. هل يوجدفعلاً فارق بين هذا
وذلك؟ عندما ينعدم التناقض بين هذا وذلك، نبلغ (التاو ـ الانسجام الكلي). .
جوهر التاوية
التاوية مثل كل عقيدة، تحتوي على جانبين مختلفين: الجوهر الفكري ثم المكملات الاسطورية الشعبية. ففي التاوية كما في كل عقيدة، مع

الاساس الفكري هنالك الكثير من التصورات
الروحیة والطقوس والحكايات الرمزية والمعتقدات الشعبية، وغيرها. فهي تدعو
إلى احترام الذات والانعزال عن الحياة العامة، واتباع نوع من التصوف
والعبادة التأملية والتي ارتبطت باليوغا الخاصة بها.
أما جوهر التاوية والذي يمكن أن يفيدنا في رؤيتنا للحياة وللمجتمع ولا يتعارض مع أية عقيدة أو دين، فيمكن تحديده بالفكرة التالية:
ـ
ان الوجود بأجمعه، بما فيه الوجود الانساني، يتكون من قوتين أو طاقتين
متكاملتين: (ين ـ يان) وتكتب أيضاً (ينغ ـ يانغ) ولفظها الصحيح هو (ینگ ـ
یانگ). ويمكن ترجمتهما بعدة كلمات: المؤنث ـ المذكر / البارد ـ الحار /
المنفعل ـ الفعال / السالب ـ الموجب. هذه (الثنائية تكاملية) بمعنى انه أي
طرف منها لا يوجد إلاّ مع الطرف الآخر. فليس هنالك ليل دون نهار، شهيق دون
زفير،ذكر دون أنثى، عالي دون واطي، ساخن دون بارد.. إلخ؛ وكلٌّ منهما يحمل
معه قدرة التحوُّل نحو الآخر.
أما كلمة (تاو) تعني (طريق الانسجام) للتوازن والتكامل بين طاقتي الوجود. أو بمعنى آخر، القوى المطلقة والغاية القصوى لكل الوجود.
إن
الفلسفة التاوية تعتقد أن كل شيء في الوجود إما (مؤنث) أو (مذكر).. نعم كل
شيء : البشر والحيوان والنبات وجميع المواد وأعضاء الجسد والسماء والأرض
وحتى الغذاء والدواء. مثلاً، النهار مذكر والليل مؤنث، الحر مذكر والبرد
مؤنث، المالح مذكر والحلو مؤنث، الحديد مذكر والخشب مؤنث.. الخ.
من صفات
ونماذج اليان : الذكورة، الموجب، النهار، الوضوح، الشمس، البياض، السماء،
الجنوب، اليمين، الامتلاء، الفعل، الحركة، السخونة، الاقتحام، الزيادة،
الاتجاه نحو الخارج.
من صفات ونماذج الين : الأنوثة، السالب، الليل،
العتمة، القمر، السواد، الارض، الشمال، اليسار، الفراغ، الانفعال (أي تلقي
الفعل)، السكون، البرودة،الاستقبال، التناقص، الاتجاه نحو الداخل.
من تطبيقات التاوية
إن
مبدأ (التاو) أو البحث عن التوازن والانسجام بين ثنائيات الوجود قد تم
تطبيقه في الكثير من مجالات الحياة الاجتماعية في الصين، منها:
ـ (الطب
الصيني)، وهو من أهم مجالات التطبيق التاوي، فهو قائم على الفكرة البسيطة
التالية: ان جسم الانسان يحتوي على هاتين الطاقتين (اليان الحارة، والين
الباردة). إن الصحة تعني التوازن بين هاتين الطاقتين، والمرض يعني الخلل في
توازنهما. وتسري الثنائية أيضاً على أعضاء الانسان. فجلده مثلاً، يغلب
عليه “اليان” لأنه خارجي، وداخله “ين” وهكذا كل أعضائه الداخلية خارجها
يغلب عليه “اليان” وداخلها “ين”. تُعتبَرأحشاء الإنسان المحمية من العوامل
الخارجية أعضاء (ين)، بالمقارنة مع الجلد والعضلات التي تُعتبَر (يان).
تعتبر الرجلين (ين) والذراعين (يان).كما تُصنَّف الأحشاء نفسها إلى أعضاء
جوفاء، كالمعدة والامعاء والمثانة، التي تقوم بأعمال التحويل والتصريف،
وتُعتبَر (يان)، وإلى أعضاء غير جوفاء، كالكبد والطحال والرئة، التي تقوم
بأعمال التركيب والتخزين، وتُعتبَر (ين). كذلك هنالك مجاري (قنوات) لهاتين
الطاقتين في جميع أنحاء الجسم، ولكل نوع منهما ثمة مراكز تحكم منتشرة في
أنحاء البدن الخارجي. ان الأمراض محاولة كيان الانسان لإصلاح عدم توازن
معين في بدنه ناتج عن تخلخل سلوكه اليومي وتغذيته. وهذا يعني انه يجب ألاّ
يُنظَر إلى الامراض كعدوٍّ بل كصديق: فالمرض ليس دوماً قصاصاً أو علامة ضعف،
بل هو رد فعل الجسم من اجل اجبار الانسان الى إعادةالتوازن في سلوكه.
ويعاد هذا التوازن من خلال تحسين السلوك وكذلك الاغذية والادوية العشبية
والوخز بالابر، من اجل اعطاء فرصة للطاقة للتحرك في أنحاء الجسم وتقليل
الطاقة الزائدة، وزيادة الطاقة الناقصة. فمثلاً لو كان المرض بسبب زيادة في
طاقة اليان وقلة الين، فأن المريض عليه أن يستهلك أغذية فيها طاقة الين
(الباردة) ويمتنع عن أغذية اليان (الحارة). وهنالك أيضاً أدوية وتمارين
معينة تساعد في عملية التوازن.
كذلك طبق مبدأ (الين واليان) على الكثير
من مجالات الحياة، مثل رياضة المبارزة الصينية (كونفو)، وتمارين التوازن
(تايچی ?وین) و(كي كونغ). بل طبقت التاوية حتى على تنظيم سكن الانسان (فانگ
تشو) حيث تبنى المدن والبيوت وتنظم دواخلها بصورة تحترم التوازن بين طاقتي
الين واليان. فينصح مثلاً أن يكون اتجاء الرأس عند النوم نحو الشمال
والشرق، لأنه اتجاه (ين) يمنح الهدوء والخدر، أما وضعنا في العمل فيحسن أن
نتجه نحو الجنوب والغرب لأنه اتجاه (يان) فعال ومنشط.

فكرنا الوسطي
حسب
علمنا، بأننا أول من استخدم (الثنائية التاوية) في علم الاجتماع (راجع
الفصل الثاني من كتابنا ـ الذات الجريحة، الذي صدرت طبعته الاولى عام
1997). فالثنائية التاوية قد استخدمت أساساً في تحليل وضع الفرد الانساني
وكذلك على الوجود الطبيعي والكوني، لكنها لم تستخدم في رؤية المجتمع
الانساني، أي في (علم الاجتماع). وقد اطلقنا على طريقتنا هذه بالتحليل
الاجتماعي (الفكر الوسطي).
استنبطنا رؤيتنا هذه بالتحليل الاجتماعي، من
خلال المقارنة بين (الثنائية التاوية) التي هي (ثنائية تكاملية)، مع
(الثنائية التناقضية) السائدة خصوصاً في ثقافة شعوب البحر المتوسط، الغربية
والشرقية، أي العالمين الاوربي والعربي، وبالذات في الاديان السماوية. وهي
(ثنائية الأحسن والأسوأ). بينما الثنائية التاوية هي (الثنائية
الانسجامية) حيث كل طرف لا يكتمل إلاّ بالطرف الآخر.
طبعاً هذا لا يعني
إننا ننفي (ثنائية الخير والشر، والجيد والسيء). نعم هنالك (ثنائية خير
وشر)، لكنها تابعة تماماً لـ (ثنائية الين واليان التكاملية)، كيف؟
الجواب:
إن الخير هو الانسجام والتكامل بين الثنائيات، أما الشر فأنه ينتج من
تخلخل الانسجام والتوازن بين هذه الثنائيات، والمغالات في دور أحد الطرفين
على حساب الطرف الآخر. فمثلاً، ان توازن (البرد والحر، الليل والنهار،
الرجل والمرأة، الدين والدنيا، الحداثة والاصالة، الدولة والشعب، الواجب
والمتعة، الفرد والمجتمع...)، هو الخير، وغلبة أحدهما على الآخر، هو الشر.
ان
(الوسطي) هو أولاً وأخيراً من يعتمد على مبدأ النسبية في التعامل مع
ثنائيات الوجود. الخير لا يكمن إطلاقاً في أحد طرفي الموجودات، ولا الشر
يكمن في الطرف الآخر. الخير والشر يكمنان في الطرفين معاً وفي آن واحد:
البرد وحده هو الشر، كذلك الحر وحده هو الشر، والانسجام والتوسط بين
الاثنين هو الدفء والراحة للانسان والطبيعة. الخير يكمن في انسجام
الثنائيات، والشر يكمن في تناحرهما. الأنثى وحدها هي الوحشة والجفاف،
والذكر وحده هو السأم والموت، الانسجام والتوافق بين الاثنين هو الحب
والخصب والحياة. بين الماضي والمستقبل هناك الحاضر، والحاضر هو الخير وهو
الواقع، وهو الماضي والمستقبل بآن واحد. إن الشر لا يكمن في النار وحدها بل
في الثلج أيضاً، أما الخير فيكمن في وسط النار والثلج، أي الماء الجاري من
اتحادهما، وهو الارتواء والخصب وسر الحياة.

التوفيقية والوسطية
كثيراً
ما يساء فهم نظريتنا (الوسطية) باعتبارها نوعاً من التوفيقية والنفعية
المتغيرة. الحقيقة أن هناك فرقاً بين هذين المفهومين. التوفيقية هي محاولة
الجمع بين النقيضين جنباً الى جنب والمناورة بالاعتماد على كل منهما، بينما
الوسطية هي البحث عن الاعتدال بين موقفين متطرفين بتناقضهما. لوأخذنا
معتقدين متضادين مثل العلم والدين، فإن التوفيقي يحاول أن يكون بنفس الوقت
متديناً جداً وعلمياً جداً دون أي محاولة لايجاد منطق واحد يجمع بين
الموضوعين، إذ تراه ينتقل من حالة التزمت الديني الى حالة التزمت العلمي
حسب المزاج والظرف والمصلحة. أما الوسطي فانه يبحث عن المنطق الواحد الذي
يجمع بين العلم والدين مع تشذيب كل منهما من جوانبه المتطرفة. أي أنه يعتمد
على مبدأ يفترض فيه أن القوى الغيبية والالهية يمكنها أن تكون حقيقة
موجودة ومسؤولة عن انبثاق الدين، لكن هذا لا يمنع أن تكون هذه القوى أيضاً
مسؤولة عن العلم ومانحة للانسان القدرة على التفكير والابداع.
المجتمع الوسطي
بناءاًعلى هذا فإن أي مجتمع لن يبلغ الاستقرار والأزدهار إلاّ بتوازن ثنائياته
وتكاملها: الدولة والمجتمع، القوى السياسية والقوى المدنية، الدين والعلم،
الانتاج والابتهاج، المدينة والريف.. ومن بين كل ثنائيات المجتمع، فإن
ثنائية (المرأة والرجل) هي الأكثر أهمية، في جميع النواحي البيولوجية
والروحية والتربوية والاقتصادية والسياسية. دائماً المجتمعات التي تعيش
حالة عنف وتوتر وقمع هي المجتمعات التي يبلغ فيها تخلخل التوازن بين الرجل
والمرأة حده الأقصى، حيث السيطرة الحاسمة لعناصر الذكورة ورموزها: الفحولة
والأبوة والقوة والعمل والعقل (الخالي من العواطف والضمير) والسلاح والحديد
والجفاف والصراخ والفردية. كل هذه العناصر (الذكورية) هي ضرورية ومفيدة
للمجتمع في حالة التخفيف من سيطرتها بموازنتها وامتزاجها مع عناصر الأنوثة:
الأمومة والليونة والراحة والعواطف والخضرة والرطوبة والهدوء والروح
الجماعية.
لهذا فان المجتمع الأمثل هو المجتمع الذي يتمكن من تحقيق
التوازن بين مكوناته الذكورية والأنوثية، في الدولة والادارة والقانون
والدين والثقافة والتربية وجميع مكونات الحياة المادية والروحية.
المصادر
ـ الذات الجريحة / الفصل الاول / سليم مطر / بغداد 2007
ـ كتاب التاو / هادي العلوي / دار المدى  2002
ـ موسوعة تاريخ الأديان - الكتاب الرابع / فراسالسواح/ دار علاء الدين/دمشق  2006
ـ التاو / رانيا مشلب / مؤسسة الإنتشار العربي / 2001
-Le guerrier érudit - une introduction au tao dans la vie quotidienne / Ming-Dao Deng / Chariot d'or / 2005
-Taoïsme /Jennifer Oldstone-Moore / Gründ/2004

المصــــــدر




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللاهوت باري
عضو جديد



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 03/01/2011

 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية    التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2011 3:20 pm

مشكور اخ الخيزراني
معلومات جميلة ومفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وليدالصكر
المدير العام
وليدالصكر


عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

 التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية    التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 29, 2017 8:09 am

ديانة عمقها فلسفي

_________________

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التاوية الصينية ورؤيتنا الوسطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حمورابي التاريخية :: منتديات عامة :: تــأريــخ الاديـان والطوائف-
انتقل الى: